أقِبلي شهرزاد
هاهنا مسرى الحكايا
وصدى يهتز ُفي جوف الحنايا
والمنايا
يرقبنَ منعرجَ الخطى
تلك المنايا
شهرزاد
لستُ من دم ِذاك الشهريار
يا لهُ من رجل اعمى عسير
يدنو من طيب الازاهير
ويربو فوق َمتن الهمسات
وبعد كم ٍمن قليل الخطوات
يرقبه ُحاجبهُ الامين
وخلفه ُجلادهُ السمين
يا لهذا الشهريار
أي صعلوكٍ تسامى
مانحا ًقدر الكرام
وأسياف الأولى كانوا مع الموت ِاحتدام
خلفوه سابغا ًفينا امير
ومنحناه على مضض مفايح المصير
كل يوم ٍكل تفتيحة ِزهرٍ
تشدو فينا شهرزاد
بعناقيد الحكايا
والمنايا
يرتفعن ... ينخفضن .....ينتبهن
لأشارات الامير
يأمرُ السيافَ في حز الجديلة
فتواري شمسنا الف َخميلة
في السبات
وانا لستُ أمير
شهرزاد
اسمعيني
فأنا لستُ امير
في الظلام قابع
لكنما قلبي منير
اتشظى في هواها واصير
أعلى من كل امير
شهرزاد
انني في كل احلامي أراك ِ
تسرحين فوق اتلال الورد
وتطيرين مع سرب الفراشات العذارى
وانا الحالم في نيل هواها
ومناي ان تسويني سطرا
او محض اسما في الحكايا
شهرزاد
وثواب نلته فيك نوالا
مُعطى للراسخ في القلب
أعتلالا
يقطع الساعات يدنيها سؤالا
ينزل الدمع من العين جوابا
انها حبي الاخير
وانا فيها مسجى
مطرق السمع للحرف المثير
:
يا انت يا رجلا تباعد في الظلام
تعال تعال
واكمل معي كل الليالي المظلمات
عفوا ....
لا لن تدلهم المظلمات
فانا قد جئت للقلب المنير
مولاي
هذي جنتي بيعت اليك
ولتكون كل اطراف الحكايا لسوانا
صامتات